كساد في سوق الفوانيس وانتعاش تجارة الاكفان وبيع المقابر بالمنصورة

كتب ياسر عبد الرازق

 

ادت أزمة فيروس” كورونا” الي تغييرات كبيرة في المجتمع المصري علي عدة اصعدة، حيث شهدت سوق الفوانيس كسادا على غير المعتاد في هذة الفترة من العام، وقبل ايام معدودة من شهر رمضان.

 

يقول محمد صلاح (تاجر فوانيس) حركة البيع بطيئة ليست كالاعوام السابقة، خصوصا مع غلق المحلات في الخامسة، وغلقها تماما الجمعة والسبت، بالإضافة لتعطل العمالة غير المنتظمة عن العمل، مما أدى لفقدان قوة شرائية عريضة، كانت تهتم دائما بشراء الفوانيس.

 

وشهدت سوق العقارات ركودا واضحا مع استمرار أزمة” كورونا” ، مما دفع العديد من الشركات الي الاتجاه لتسويق المقابر، وأصبح معتادا ان تتلقى اتصالا على هاتفك من شركة تسويق عقاري تعرض عليك بيع مقبرة، وفي اكثر من مكان، وبمساحات مختلفة ومتعددة.

 

يقول محمود على (احد العاملين باحدى شركات التسويق العقاري بالمنصورة) ، اتجهنا لبيع المقابر في ظل أزمة” كورونا ، نظرا لحالة الكساد في سوق العقارات، حيث تلعب الحالة النفسية والمزاجية دورا هاما في نشاط السوق، واتجهنا الي تسويق المقابر، ونعتمد بشكل اساسي على الاتصال تليفونيا بالعملاء في ظل حالة التباعد الاجتماعي التي ترفضها أزمة كورونا، بالطبع نقابل بالسخرية احيانا من قبل البعض، بينما يتعامل آخرون مع الأمر بجدية واهتمام ولكنهم قلة.

 

كما زاد الإقبال على شراء الاكفان خلال تلك الفترة، وانتشرت اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن بيع اكفان الموتى والتوابيت، مع الاستعداد للتوصيل الطلبات الي المنازل.

 

على صعيد اخر شهدت سوق بيع المنظفات والمعقمات رواجا كبيرا، و إقبال شديد من المواطنين عليها، كما شهدت الصيدليات اقبالا من المواطنين على شراء الكمامات والجوانتيات والكحول، إستجابة لحملات التوعية المنتشرة في وسائل الإعلام عن ضرورة الإهتمام بالنظافة والتعقيم كطرق وقائية فعالة ضد فيروس كورونا “.

 

يقول حمدي السعيد (موظف) لم اشتري فوانيس رمضان هذا العام، واهتممت اكثر بشراء المنظفات والمعقمات، و الكمامات والجوانتيات لحماية اسرتي من فيرس” كورونا”، وانتظر المرتب ان شاء الله لشراء ياميش رمضان.

 

 

اترك تعليق