نجاح ساحق لأغنية المرايا لمحمود يوسف وكلمات أمير عزب.. فيديو

حقق أغنية “المرايا”، للمطرب الصاعد محمود يوسف، نجاحًا كبيرًا فور طرحها علي اليوتيوب، خاصة أن الأغنية من كلمات الأديب والروائى الكبير، أمير عزب.وتعد أغنية “المرايا”، للمطرب محمود يوسف وكلمات الروائى أمير عزب، وألحان المطرب محمود يوسف، وتوزيع وماساو مصطفي أبو رايه، وعود ماريو سعيد، وصولو كمان، يحيى عمر، وصولو كلارينت سعدون، وهى مأخوذة من رواية “المرايا”، للروائي أمير عزب.


وقال الدكتور زين الدين عبد الهادي في مثال له عن رواية المرايا: الفيلم المقروء والكتابة من نوع البوبعادة ما أتجنب الكتابة عن كاتب بعينه أو كتاب بعينه ولكن فى بعض الأحيان تجد أن عملاً ما وكاتباً ما يمثلان ظاهرة بغض النظر عن جودة العمل وبغض النظر عن معايير فنية وأدبية كثيرة يمكنك إسقاطها فما هو أمامك يمثل موهبة تستحق الرعاية أو أنه استطاع لفت الأنظار بشدة كما ستجد مصطلحات جديدة تتقافز أمامك فأنت مثلا هنا أمام عمل يمكنك القول بأنه فيلم مقروء فهو ليس اسكريبت وليس رواية انه يجمع بين الأمرين ويضيف اليها أيضاً حواراً مسرحياً والتقطيع والمشاهد القصيرة والفصول القصيرة أيضاً كما يصر على استخدام العامية فى حوار منهمر لا يجعلك تلتقط أنفاسك بجانب الدعاية (البرومو) الذى تم للعمل مع توزيع مئات النسخ هنا يجب أن نتوقف صحيح أنها ليست المرة الاولى التى يحدث فيها هذا الأمر لكن هناك الكثير من القضايا التى حملتها رواية (المرايا) لأمير عزب هذه رواية حوارية تتداخل فيها الأزمنة والصور العامية تلعب الدور الأكبر مع عدد كبير من الشخصيات فى رواية شبه بوليسية تتسارع فيها الأحداث ويجب أن تبتعد بذائقتك الأدبية ومعاييرك المسبقة حين تقرأها ولذلك يقرأها شباب ، شباب يقرأون للمرة الأولى وهو أمر يحسب لأمير الذى اختار السوشيال ميديا والدعاية السينمائية (البروفيشنال ) لهذا العمل مما ساعد على ترويجها بكل سهولة (الكاست) المسئول عن البرومو والتصوير والموسيقى والالقاء والضوء وحركة الكاميرا يلعبون أدواراً رئيسية فى (البرومو) كذلك الأمر فى الرواية هذا عمل أمير الأول ورغم أنه كتب كلمة رواية على غلاف العمل فهى فى الحقيقة ليست رواية بالمعنى التقليدى يمكننى تسميتها بروايات البوب (أو الروايات الشعبية) التى سيقرأها جمهور أغانى المطربين الشعبيين الجدد وموسيقى الميتاليك والفرق الموسيقية الجديدة مثل فرقة (جدل) الأردنية والتى تجمع بين موسيقى الروك والموسيقى العربية التقليدية وفرقة مشروع ليلى وفرقة ابن عربى ناهيك عن المطربين الجدد الشعبيين فى مصر وغيرها أعتقد جازما أن هذا النزوع إلى التمرد على كل ما هو سائد وتقليدى يقود الشباب الى بناء معالجته الخاصة للرواية أو القصة القصيرة لا يمكننى التأكيد أيضاً ما إذا كانت هذه الأعمال ستنتهى وتختفى لكن الأن لها جمهور وجمهور ضخم ربما تكون مجرد صرعة لكن العمل على الرغم من وجود مشاكل تتعلق باللغة فقد وجد سوقا رائجة كما أنه ينبىء عن كاتب موهوب علينا أن نشجعه وأمثاله لكى نصل لكتابة أفضل تحقق معايير جمال الفن وفى النهاية نحن مع كل من يدفع الناس للقراءة أما الذائقة فسترتفع مع الوقت.

اترك تعليق