اعترافات الممرضات المتهمين بتصوير وتسريب جثمان نيرة اشرف في مشتشفي المنصورة التخصصي

 

استمعت نيابة أول المنصوؤة لأقوال الممرضات المتهمات بتصوير وتسريب مقطع فيديو لجثمان نيرة أشرف داخل مستشفي المنصورة التخصصي.

وأدلت المتهمات باعترافات تفصيلية حيث قالت ” مني ا” ممؤضة من قوة مستشفي المنصورة التخصصي ومقيمة السنبلاوين ولها عنوان آخر بتوريل ثاني المنصورة، انا من قمت بالتصوير للجثمان لحظة دخولها المستشفي ودا اجراء طبيعي لحصر متعلقاتها لابعاد الشبهات او اتهام الطاقم بسرقة أي متعلقات .

وقالت الممرضة بعد التصوير ارسلت مقطع الفيديو الخاص بجثمان نيرة أشرف لزميلاتها منى. ع” ميت خميس و”أنوار. م” مقيمة كفر بدواي وتم تسريب الفيديو .

 

وكانت قررت نيابة أول المنصورة حبش 3 ممرضات من قوة مستشفى المنصورة التخصصي، أريع أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو لجثمان نيرة أشرف.

حيث تم ضبط الممرضات “مني ا، مني ع، أنوار م”، بعد تحقيقات موسعة بين الطاقم الطبي بطواري المنصورة التخصصي

 

وكان كشف الدكتور محمد خلاف، مدير مستشفى المنصورة التخصصي “العام القديم”، أنه فتح تحقيقا شاملا مع الفريق الطبي والتمريض والأمن بالطوارئ، وقت استقبال جثمان الطالبة نيرة أشرف، لمعرفة مصور الواقعة.

ورفض مدير المستشفى التعليق على القبض على الممرضة بسبب تصويرها وتسريب الفيديو الذي يظهر الفتاة وهي جثة هامدة، مؤكدا أنه ليس لديه معلومة، ولكن الممرضة لم تحضر اليوم بالمستشفى.

وقال خلاف إن الجثمان تم استقباله ومكث من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع تقريبا داخل المستشفى، وتم نقله للمشرحة.

 

وكان خلاف أكد في تصريحات أن الفيديو تم تصويره بهاتف محمول وليس من كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى، مؤكدًا أنه يوم الواقعة حضر عدد كبير من الشباب والفتيات مع المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير، وتم تحرير مذكرة تثبت ذلك، وتسليمها لقسم الشرطة في حينها.

وقال “خلاف” إن مهمة التمريض في هذه الحالة هو التقاط صور فقط لإظهار حالة الجثة وما ترتديه من مصوغات، وإثباتها في دفاتر المستشفى، وهو ما تم مع نيرة أشرف.

التعليقات متوقفه