جامعة المنصورة تنعى الدكتورة فرحة الشناوى أستاذ كلية الطب وعضو مجلس النواب


كتب: ياسر عبد الرازق


نعت جامعة المنصورة اليوم الدكتورة فرحة الشناوى استاذ بكلية الطب وعميد كلية الطب الأسبق، نائب رئيس الجامعة الاسبق والتى وافتها المنية اليوم، وقدم رئيس الجامعة تعازيه نيابة عن نواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، داعيا الله عز وجل أن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
اكد عبد الباسط أن الفقيدة من القامات العلمية والطبية والشخصيات الاجتماعية البارزة واثرت بعلمها فى تطوير المنظومة الطبية وقدمت نموذجا ناجحا يحتذى به لاجيال الشباب.
وهى واحدة من أبرز الشخصيات اللامعة التى لها تاريخ عريق يجمع بين الثقافة والعلم والدين.
كما نعت نقابة الأطباء بالدقهلية الفقيدة عبر صفحتها الرسمية عبر موفع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
تجدر الإشارة الي ان الدكتورة فرحة الشناوى عضو مجلس النواب، تم تعينيها من جانب الرئيس فى برلمان 2021، ضمن قائمة المعينين بمجلس النواب وكانت أبرزهم، فهى أول سيدة تشغل منصب عميد كلية الطب بجامعة المنصورة.
وأول سيدة تتولى منصب نائب رئيس الجامعة وقد تبنت خلال عمادتها فكرة إنشاء برنامج «مانشستر» الطبى من خلال شراكة بين كلية طب المنصورة وجامعة «مانشستر» الإنجليزية والذى أصبح من أنجح البرامج التعليمية فى مصر ومؤسس ومدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية والحبل السرى وبجوار عملها العام نجحت فى مجال البحث العلمى بمجال تخصصها فى المناعة بالإضافة لأبحاثها حول الخلايا الجذعية من الحبل السرى كرمها السفير الفرنسى بالقاهرة وحصلت على وسام ” ضابط عظيم” من فرنسا وهو أعلى وسام يمنح للعلماء.

كما أن الدكتورة حفيدة الشيخ محمد مأمون الشناوي، شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين، وأيضًا تربطها صلة قرابة بالشاعر الكبير مأمون الشناوي أحد أبرز شعراء مصر، كما أسست المركز الثقافى الفرنسى لتعليم اللغة الفرنسية للشباب وإتاحة فرص متنوعة لهم للحصول على منح علمية ودراسية بفرنسا.
شغلت الراحلة منصب مقرر المجلس القومى للمرأة لاسهاماتها فى تبنى قضايا المرأة والعمل المستمر على تأهيل المرأة وحصلت على العديد من الجوائز العلمية ومن الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية من أهمها : جائزة الدولة التشجيعية عام 2000 فى مجال العلوم الطبية المتطورة من أكاديمية البحث العلمى وجائزة فارس عام 98 من الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك وجائزة ضابط عظيم من الحكومة الفرنسية عام 2017.

اترك تعليق