سيده تتصدى لحالات التحرش وتعمل أول سائقة أتوبيس للسيدات فقط

كتبت:_ إيمان أمين 

النساء صانعات المعجزات

من المتعارف عليه أن وراء كل عظيم امرأه ولكن المصريات أثبتوا أن وراء نجاح المرأة نفسها

في محاولة للتصدي لحالات التحرش الجنسي والتي انتشرت بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة،
خصصت الشركه الإنجليزية للنقل الجماعي أتوبيسات للسيدات فقط علي غرار تخصيص عربات للسيدات بمترو الأنفاق،
ولكنها خصصتها للنساء فقط وجعلت قيادتها للنساء أيضا،
فكانت السيدة أم عبدالله أول سائقة أتوبيس ضمن المشروع

قالت أم عبدالله بحثت كثيراً عن فرص عمل ولم أجد، وفوجئت بإعلان الشركة يطلب سائقات للعمل بالشركة، فأعجبت بالفكرة وبدأت أتواصل مع المسؤولين بالشركة، ولكن كانت هناك مشكلة تواجهنى، وهى أننى لم أستطع قيادة أى سيارة، وهو ما تفهَّمته الشركة وقامت بتعليمى القيادة حتى أصبحت أقود بشكل احترافي في فترة وجيزة وقدمت للحصول على رخصة قيادة من إدارة المرور، وبالفعل حصلت عليها
وأوضحت أنها أرملة وتعول 5أطفال

وبدأت في العمل من ميدان الجيزة إلى هضبة الهرم،
مؤكدة أنها كانت متخوِّفة من مضايقات سائقى الميكروباص والأتوبيسات الأخرى، إلا أنها لاقت ترحيبًا ودعمًا من جميع السائقين والعاملين بالموقف، علاوة على دعم السيدات اللائى يركبن معها وتأييدهن الفكرة، مشيرة إلى أن بعض رجال المرور أحيانًا يستوقفون الأتوبيس للتأكد من هويتها لكونها منتقبة (ترتديه منذ 7 سنوات).

وأعربت عن إعجابها بالفكرة كمحاولة لتقديم خدمة نقل متميزة ولائقة وتتمتع بمستوى عال من الراحة والأمان للسيدات والحد من التحرش فى المواصلات العامة،

وأكدت أنها ستتحدي الصعاب مهما كانت من أجل كسب الرزق لسد احتياجات أطفالها.

اترك تعليق